صارت بالدنا شوكة فً خاصرة الغزاة األجانب. وتمكنت من إفشال حمالت كبٌرة ومتعددة. وتجرٌع الغزاة الهزائم النكراء. وذالك بفضل تصدي شعبها معا للغزاة بإعتبارهم مواطنً بلد واحد. بغض النظر عن تنوعاتهم القومٌة واختالفاتهم الدٌنٌة.
إن الشعب اإلرتري لٌس له ما ٌختلف به عن بقٌة شعوب العالم. وانما ألنه تمٌزبالمقدرة علً اإلنتفاضه ضد كل ماتعرض له من إضطهاد، وإنتهاكات ارتكبت ضده. وقدم بطوالت منجزا أعماال ماٌمكن وصفها بالمعجزات.
وان سر صمودنا هذا ٌكمن فً تصدٌنا الموحد والمشترك.غٌر أنه ظلت تبرز بعض الجهات المختلفة التً تزعم أنها تدافع عن هذا الطرف أو ذاك. محاولٌن بذالك النٌل من اللحمة الوطنٌة التً هً أساس الصمود.
البعض منهم ٌرٌد هٌمنة دٌانة واحدة علً بقٌة األدٌان . والبعض اآلخر ٌرٌد هٌمنة قومٌة بعٌنها علً بقٌة القومٌات اإلرترٌة. وٌبدو لدعاة هذا الطرح أن