
جاءت الوحدة الاندماجية لهذه التنظيمات الخمسة عبر حوارات بناءة بينها إستمرت لمدة عامين، تم التوصل فيها إلى رؤية مشتركة حول العمل الوطني العام، أفضت إلى عقد سمنار مشترك لها أستغرق أسبوعا واحدا تمت فيه أجراء مناقشات معمقة وهادفة حول المبادئ والآراء الأساسية ، والتوصل إلى أهمية أعطاء الأولوية القصوى لإنقاذ إرتريا شعبا وأرضا من خطر الانهيار والتفكك، وتوجيه كل إمكانات قوى التغيير الديمقراطي ضد النظام الديكتاتوري وأعوانه، وهذا كخيار وحيد، واستجابة عاجلة لمواجهة الوضع الإرتري الراهن، الأمر الذي جعل هذه التنظيمات تتحمل مسؤولياتها التاريخية لعقد مؤتمرها التوحيدي الذي أقرت فيه البرنامج السياسي أدناه.